الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

خصائص التعليم الألكتروني

خصائص التعليم عن بعد
التباعد المكاني بين المتعلم والمعلم.
التباعد المكاني بين المتعلمين وبعضهم البعض.
استخدام وسيط أو أكثر لحمل وتوزيع المحتوى التعليمي على الطلاب.
استخدام قناة اتصال لتسيير التفاعل بين المعلم والمتعلم ولدعم المتعلمين.
خصائص التعليم الإلكترونى



1-  تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أن
1-  تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أنماطها ، صــور متحركــة، صــور ثابتــة، لقطــات فيديــو.

2-  يتم تقديم هذا المحتوى التعليمى للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته. 


3-  تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة.

4-  يدار هـذا التعـلم إلكترونيــاً، حيـث توفـر الوسـائط المعتمـدة على الكمبيوتـر وشبكاته عدداً مـن الخدمات أو المهـام ذات العـلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم .

5- التعلم الإلكترونى أقل كلفة .
تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أنماطها ، صــور متحركــة، صــور ثابتــة، لقطــات فيديــو.

2-  يتم تقديم هذا المحتوى التعليمى للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته. 
6-  يحقق الفردية فى التعليم . 

7-  يحقق التفاعلية فى عملية التعليم ( تفاعـل المتعلـم مـع المعـلم، مع المحتـوى، مع الـزمـلاء، مع المؤسسة التعليمية ، مع البرامج والتطبيقات ).

8- إمكانية الوصول إليه فى أى وقت ومن أى مكان دون حواجز .

خصائص المدرسـة الإلكترونية

تحقق التعليم الذى يجعل من المادة العلمية وسيلة وليست هدفاً.
تنتقل مركز التعليم من المعلم إلى المتعلم.
تهدف إلى التطوير المستمر فى برامج ومناهج التعليم بحيث يتم تطبيق طرق تدريس متنوعة.
تحقق تعليماً يعتمد على فهم خصائص الطلاب ومراعاة الفروق بينهم
● ـ ( مفهوم ـ خصائص ) التعليم الالكتروني .

* ـ الأردن : صحيفة الرأي (13363) .
* ـ مفهوم التعليم الالكتروني :
* ان مفهوم التعليم الالكتروني آخذ بالتطور التدريجي , متزامناً ومتوافقاً مع تطور التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة حيث استقر في هذه الحقبة بأنه : طريقة مقصودة من طرق التعليم الحديث , تقوم على استخدام آليات الثورة المعلوماتيه المعاصرة , من حواسب آلية وشبكة عنكبوتية دولية ( الإنترنت ) والشبكة المحلية ( الانترانت ) لإيصال المعلومة والتواصل مع الطالب بصورة تفاعلية , وبطرق متعددة , بأقل جهد وأقصر وقت وأقل كلفة , سواء كان داخل الحجرة الصفية الواقعية أو الافتراضية من خلال منظومة التعلم عن بعد , بصورة مباشرة أو غير مباشرة .

* ـ خصائص التعليم الالكتروني :
ـ أولاً : ديمومة التطور وديناميته :
* على الرغم من الحقيقة القائلة بعدم وجود خريطة موثوقة لأرض لم يتم استكمال اكتشافها بعد الا إننا نستطيع ان نتلمس ونتعلم دروسا وفيرة من مسيرة تطور التعليم الالكتروني المتسارع , ففي البدء كانت معالجة البيانات عبر الحاسوب الذي تم إدخاله الى الغرفة الصفية , مع الاقراص المدمجة في اواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات الى مرحلة جديدة تستطيع فيها حواسيب الوسائط المتعددة تداول ومعالجة الصور والاصوات , ثم انتقل التعليم الالكتروني الى عصر الشبكة العنكبوتية العالمية ( الانترنت ) داخل الغرفة الصفية , واليوم تطرح المدارس والجامعات الافتراضية تعليما وبرامج الكترونية غير مسبوقة , والطريق لا يزال في بدايته .
* ووفقاً لبعض الدراسات والأبحاث المتخصصة تبين أن ما نسبته 48% من المعاهد والجامعات التقليدية كانت قد طرحت مناهجها بشكل مباشر على الانترنت في العام 1998 م , في حين ارتفعت النسبة الى 70% للعام 2000 م , وفي المقابل هناك جامعات لا تقدم خدماتها ومناهجها سوى عن طريق الانترنت مثل جامعة انجل وود وكولو .

ـ ثانياً : المشاركة والتفاعلية :
* في التعلم التقليدي قد يحضر الطالب بجسمه , ويكون غائبا وشاردا بذهنه , بينما في التعليم الالكتروني لا يمكن للطالب الا ان يكون مشاركا فاعلا وحاضرا في المناقشات وأداء الواجبات , والاجابة عن الاستفسارات والتساؤلات المطروحة في الغرفة الصفية الافتراضية , إضافة الى شراء الكتب والمقررات الالكترونية , والتسجيل في المساقات الالكترونية والحصول على الكتب والمجلات والأبحاث من المكتبات الالكترونية الافتراضية يحتاج الى فاعلية تشاركية من قبل الطالب .

ـ ثالثاً : الإفتراضية :
* ونعني بالافتراضية أن المدرسة والجامعة بما فيها من حجرات دراسية ومكتبات ومعلمين ومرشدين وإداريين يشكلون وجودا حقيقيا غير ملموس على الشبكة العنكبوتية الانترنت , حيث يمكن ان تكون المدرسة أو الجامعة في الولايات المتحدة الامريكية أو استراليا وفيها طلاب من العالم العربي وكندا ودول شرق آسيا تجمعهم غرفة صفية افتراضية واحدة يشاهدون تجربة مخبرية معينة أو محاضرة أو حوار يشاركون فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة متحررين من قيود الزمان والمكان .

من إرهاصات الجيل الثاني من الويب

بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية.. خصائصها وفوائدها


بيئات التعلم الافتراضية المستقبلية
إعداد: د.هند الخليفة
    مع تطور شبكة الإنترنت وتغلغل خدمة الوصول للإنترنت السريعة عبر خطوط المشتركين الرقمية عالية السرعة (DSL)، ومع انتشار ما يسمى بالجيل الثاني من الويب (Web 2.0) والذي يندرج تحت مظلته البرامج الاجتماعية مثل المدونات (Blogs) والويكي (Wikis) وغيرها. تغير مفهوم التعليم الإلكتروني وطرق عرضه والتفاعل معه ليشمل جوانب أكثر تفاعلية وتخصصية.
هذه التغيرات الحديثة في الويب أثرت فينا نحن الأفراد وفي طريقة تعلمنا وتعاملنا مع من حولنا، وبدأنا نشهد تبني فلسفات عدة منها التعبير الحر والتعاون البناء وغيرها من إرهاصات الجيل الثاني من الويب، إلا أن من أهم هذه الفلسفات من وجهة نظري في جانب التعليم الإلكتروني هو تبني فلسفة بيئات التعلم الشخصية (Personal Learning Environments)، التي وفرت لنا القدرة على بناء عوالمنا التعليمية الخاصة بنا في سبيل تحسين مهاراتنا ومعلوماتنا.
في هذا التقرير المختصر سنتناول تعريفاً بمفهوم بيئات التعلم الشخصية مع ذكر خصائصها وفوائدها وكيفية إنشائها.
ما هي بيئات التعلم الشخصية؟
كانت أول إشارة لمصطلح بيئات التعلم الشخصية عام 2001م في ورقة بحثية قام بعرضها أولفر وليبر في مؤتمر متخصص، بعدها توجه عدد من الباحثين في مجال تقنيات التعليم إلى محاولة تقنين هذا المفهوم والخروج بتعريف وتصور واضح له. وهذا ما حصل في عام 2004م فقد انتشر مفهوم بيئات التعلم الشخصية بكثرة بين مجموعة أكبر من المهتمين في تقنيات التعليم والعامة من الناس.
لا يوجد تعريف محدد لبيئات التعلم الشخصية. فقد عرف ستيف داونز - الخبير في مجال تقنيات التعليم - بيئات التعلم الشخصية على أنها" أداة تمكن المتعلم (أو أي شخص) في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد". أما شون فيتزجيرالد فيعرفها على أنها" مجموعة من الخدمات الإنترنتية المجانية والموزعة، وعادة ما تدور حول استخدام مدونة تجمع فيها المحتوى ويجمع ما بين هذه الخدمات باستخدام تقنية خلاصات المواقع (RSS) وبرمجيات النصوص التشعبية (HTML scripts)". كما يعرف مارك هارلمن بيئات التعلم الشخصية على أنها "النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه".
وقد قام سكوت ويلسون (Scott Wilson) عام 2005م بعمل تصور تخطيطي للمكونات الداخلة في بيئة التعلم الشخصية والذي أطلق عليها اسم بيئات التعلم الافتراضية المستقبلية (VLE of the future).
ومن الملاحظ أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها. بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامجاً يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم.
تهدف مثل هذه البيئات التعليمية الشخصية على مساعدة الناس على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق:
- تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم.
- إدارة عملية التعلم؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء.
- التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.
كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، بهذه الطريقة سوف نضمن أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له. كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلاً من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية.

كيف يمكن إنشاء بيئة تعلم شخصية؟
يمكن لأي شخص أن ينشئ بيئة التعلم الخاصة به بعدة طرق (إما باستخدام برامج مخصصة أو مواقع متخصصة على الويب). أحد هذه الطرق هو أن يقوم الشخص بفتح مدونة ومن ثم الاشتراك بالخلاصات للمواقع والخدمات المهتم بها وعرضها في مدونته. كما يستطيع الشخص استخدام خدمة صفحات البدء مثل الذي توفره شركة قوقل (iGoogle) ومن ثم تسخير القنوات المتفرقة في صفحة البدء لجلب المصادر والمعلومات التعليمية المناسبة
وبالطبع خلق بيئة تعلم شخصية ليس بالأمر الهين فالمتعلم بحاجة إلى أن يكون على دراية تامة باحتياجاته التعليمية بحيث يستطيع أن يستخلص الموارد المفيدة من غيرها. كما أن بيئات التعلم الشخصية قد تأخذ أشكال اًأخرى في طريقة عرضها وعملها.

ما هي الأدوات اللازمة لعمل بيئات تعلم شخصية؟
يمكن تقسيم الأدوات التي تساهم في بناء بيئات تعلم شخصية إلى أربع:
- أدوات تساعد في تكوين المحتوى التعليمي: من الأدوات التي تساعد وتدخل في بناء محتوى بيئات التعلم الشخصية مواقع الروابط الاجتماعية، ومواقع الصور، ومواقع الفيديو والمدونات والويكي وغيرها.
- أدوات تساعد في التواصل: وتأتي مكملة لوظيفة البريد الإلكتروني مثل خدمة تويتر (Twitter).
- أدوات تساعد في التشبيك الاجتماعي: وهي خدمات تساعد في ربط الأشخاص بعضهم ببعض لتبادل الخبرات والمعلومات. من أمثلة هذه الأدوات موقع فيس بوك (Facebook) وموقع ماي سبيس (MySpace).
- أدوات تساعد في فاعلية الأدوات السابقة: مثل استخدام خلاصات المواقع واستخدام الوسوم (Tags) لتوصيف المصادر المختلفة.
لماذا الاتجاه إلى بيئات التعلم الشخصية؟
يعزو السبب في اتجاه أكثر المتعلمين لاستخدام بيئات التعلم الشخصية إلى الأسباب التالية:
- ازدياد الحاجة إلى التعلم مدى الحياة، والذي نشأ من المعدل المتزايد للتطور التكنولوجي والاجتماعي والتغيرات في السوق، مما دفعت بالأشخاص إلى المزيد من التعلم لرفع مستوى المهارات والمعرفة وحتى يبقوا على اطلاع بجديد تخصصاتهم.
- زيادة الوصول إلى المعلومات والأشخاص:
- فتزايد حجم المعلومات التي نستطيع الوصول إليها تثير تساؤلاً حول المعلومات التي يجب أن نولي اهتماما لها، حتى لا نقع في فخ المعلومات الزائدة.
- خلق المزيد من الفرص للعمل، والرغبة في التواصل مع الأشخاص الآخرين من أجل العمل والتعلم.
- التغيرات التي طرأت في الطرق التربوية للتعلم والتي ركزت على أن تكون أنظمة التعلم الإلكتروني تحت سيطرة المتعلم.
- خدمة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل أخرى للتعلم مثل الهواتف الجوالة والمساندات الشخصية (PDA) وغيرها من الأجهزة المتنقلة.

الخلاصة
إن العصر الذي نشهده في الويب هو عصر يساهم فيه المتعلم بالمحتوى التعليمي وباستخدام الأدوات المتاحة والمجانية المتوفرة له على شبكة الإنترنت. والمحتوى التعليمي المتوفر بكثرة على شبكة الإنترنت سواء من إنتاج الأفراد أو حتى المؤسسات، تعكس سمة من سمات متعلمي هذا العصر، وهي سمة القوة المعرفية الناتجة من وفرة المعلومات وتنوعها. وعلى المتعلم أن يخطط ويبني ويخصص المحتوى الموجود حسب احتياجاته المعرفية والتي تختلف من متعلم لآخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق